الثلاثاء، 13 يناير 2009

عفواً غزة .. فهل ستقبلين الاعتذار


ااااااااااااااااااه واااااااااااااااه


قلب يئن ليل ونهار...



افيقوا ياعرب غزه تحت الحصار..

اطفالنا ونسائنا أحرقوا بالنار..


ولسانهم يصرخ ياللعار...


اين انت صلاح الدين نحن في الانتظار..


لما هذا الصمت !!


لايخفى على الكثير مايحدث هناك في غزه..


قوافل من الشهداء تزف الى الجنه يوميا...

صرخات لامهات ثكلى...


استغاثه من اطفال ابرياء لاذنب لهم سوى انهم مسلمين!!!

اربكتني المشاهد على الشاشات...


اشلاء متناثره هنا وهناك..

ظلم..

قهر..

عدوان...

ولكن اكتفيت كغيري بترديد

((لاحول ولاقوة الا بالله ربي يفرج همهم)) !!!!!!!!!!

هل كسى الجليد قلوبنا..

ام غسلت ادمغتنا..

نستنكر ونبرر ولكن الى متى!!!

طال الانتظار لعله يولد صلاح الدين...

لا اريد التحدث هنا عن غزه


ولكن عن موقف العرب والمسلمين!!!

فقد تردد على مسامعي الكثير:

والله احنا مابإيدينا شي غير الدعاء؟؟؟

أحبائي فلسطينيي الأرض والهوى


يا حراس الأقصى الشرفاء

أعتذر لكم باسم كل الجبناء


انت...انتي...مارأيك ومالحل المناسب من وجهة نظرك ...
هل نكتفي بوضع شعارات وتواقيع وتوبيكات ..


وهل العائق الوحيد هو غلق باب الجهاد؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق