الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

يُقــال:

بأن الصمت يكونُ غبيا اذا لم يكن كافيا للتعبير..!

وأنا شخصيــاً..

لا أعترف بوجود الـ/صمت !!

كل مافي الأمر

أن اللسان لايقوى على حمل الكلام

لا يقوى على حمل حروفاً أنجبتها براكين الحزن

لهذا يبقى أخرساً !!

فأن مر على المرء ..زمن البؤس

تمنّـى فيه..

لو لم يكن على قيد الحياة..؟

يكون فيهِ عاجزاً..عن التفكير..
فيصمت

وحينما يكونُ في قمة الضيق..
يصمت أيضـاً..

مع إيماني الشديد..بأن الصمت..
اجابه بارعة لا يتقنها كثيرا من البشر..!

شخصيــاً..
سأصمت فقـط ..حينمـا يكونُ
بإمكاني أن أتحدث عن كل شيء..!
عدا..ذلك الشيء الذي أريد أن اتحدث عنه..؟
غيوم ,,
آمطآر غزيرة ,,
سيول ,,
وبيوتٌ ترتجف ,,
آسوآر تُهَد ,,
وعيون تنتظر القدر المحتوم ,,
آنهآ مصآعب الدنيآ ,,
وموآقفهآ ,,
آريد الخروج من هذآ الحزن الذي سيطر عليا ,,
أريد آن آصرخ ,,
وآجهش بالبكآء ,,
لآ آجد سوى البكآء مع نفسي ,,
فهل وجدتم لذة ,, آلذ من البكآء على هذه الحآل ؟
آيهآ البكآء ,,
مآآروعك ,, ومآآرحمك ,,
تفرج همومآ الآجسآد ,,
وتخرج ,, آحزآنآ عششت في القلوب ,,

قسوة الزمن




يا لقساوتك يازمن..!



ويا لفظاعة القلوب...!!


مقيدٌ أنـا....


بلا أي ذنب..؟؟


أرى المفتاح أمام عينيّ


لكني لا استطيع الوصول إليه



لقـد قُيـّدت يـداي ولساني..!



وسٌجّلت القضية ضد مجهـول..؟

..؟

..؟

أنا ... مجرد سراب


الكلام كثير والحبر لا يكفي
الدمع يتساقط ...
وعيوني لا تبكي
الدماء تنزف في عروقي ...
وهي جافة
السؤال محير .. لا جواب يقنعني
خيال كان أم حقيقة فهذا لا يقلقني


الدنيا
مرّة كانت ... أم حلوة ..
لن أنكر ذاتي
خلقت فقير .... أعيش مع كرامتي
خلقت غني .... أعيش مع عقلي وإنسانيتي


لغز في كلماتي ؟؟


حيرة في حياتي ؟؟


وتعود من جديد لتسألني عن ذاتي ؟



فأقول لا حبر يكفي للكتابة
ولا ورق للمراسلة
ولا كلام للمعاتبة
حكايتي طويلة مع الزمان
وعلى هذه الأسطر أعطيك ملخص عنها




وتعود وتسألني عن اللغز الذي في حياتي وفي كتابتي



أقول لك إن كنت من عشاق الحياة فاسأل حياتك قبل أن تسأل عن حياتي
إن كنت تريد إجابتي على كل سؤال
فهذا كثير لأن حياتك غير حياتي
واذا ما أصريت فهذا يكون يوم مماتك
فتلحق بي إلى قبري

هل عرفت الآن ما هو لغز كلماتي وما هي حياتي؟؟

عفواً
فلا أثر لوجودي على أرض الواقع
وإن كنت تريد معرفة ذلك
في المرة القادمة
قابلني في اليقظة
فأنا وهم وسراب


هكذا هي حياتي

دون صديقي وحبيبي

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

حروف ومشاعر


مشاعري

هي كذلك..

لم تكن في يوماً ما خواطر..
إنها مشاعر مكتومة بداخلي
فيطلقها القلم عبر هذه الصفحات
وكلٌ منا لهُ قلمه الذي يروق لريشته
لنعّبر من خلالها عما يدور بذاتنا..
أنا شخصيا حينما أكونُ جالساً وحيداً
أُمارس عشقي مع الوحده !!
ممتداً في غرفتي وفوق فراشي
حينهـا أشعر أن همومي ستخنقني !!
وأن أحزاني ستغرقني !!

حينئذ أشعر بالحياة وكأنها نقطة حالكة السواد !
وأشعر أنني أبحر وحيداً
وسط دوامة من مفردات الحياة الكئيبة..
وعندما أعيد شريط حياتي القصيرة أمام عيني !!

أحس أنني أتعس من على هذهِ الأرض !!
مع أن هذا الشريط ليس قاتماً إلى هذا الحد !!
ولا يبقى أمامي إلا أحد حلين :


فإما أن أطير فوق الغيوم مع طلاسم أحلامي !!
وآمالي البعيدة // بـل المستحيلة !!


وإمّا أن أغوص في مستنقع من الهموم والأحزان ؟


وفي كلتا الحالتين..

الخاسر الوحيد هو

أنـــا !!

عندما تظن بـ

عندما تظن بالاشخاص ...
---------------------------------------------------------
نتوقف هنا ...!!
وتسأل نفسك عدة أسئله ...!!
عندما نحسن الظن بالآخرين ..!!
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل ..!!
نرفع راية حسن النية ..!!
نتجاوز عن أخطاءهم
نســـــــــــــامح
ونجدد بهم الأمـــــــال نتعب معهم ...
ونتعب من أجلهم ...
ونتعب منهم ..!!
نظن انهم أقرب الناس لنا
ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــوة
نتراقص طرباً بقربهم
ونبكي حزناً لبعدهم ..!!
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ..!!
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الأخــــــاء
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل
نظنهم أول من يقف بجانبنا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها
يكبر الظن بهم ويكبر ....؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها ...
يصعقنا ضعفهم ...
وتخليهم ..!!
انسحابهم ...
وبرودهــــم...!!
وتخيب بهم ظنوننـــــــا ...!!
نكتشف وقتها ...
أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة ...
ونكتشف (متأخرا)
... مدى طيبتنا ...
وحسن ظننا...!!
ما هو احساسك بخيبه ظنك فى من كنت تعتمد على صداقته وحبه وتتمنى ان لا تفرق بينكم الايام ابدآآ
ولكن دائمآ تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

أشكو الى من

في إحدى زوايا غرفتي
وكعادتي
جالس وحدي
أشكو إلى نفسي بعد الله همومي
تسللت أناملي إلى قلمي وكشكولي
إنه كشكول ذكرياتي
وقلمي الحبيب
فهما من يملأن وحدتي
وإليهما أطلق أهاتي
وهما كاتما أسراري
فعن طريقهما
أفضفض عن نفسي
وبحبر قلمي
تنسكب همومي
على وريقات كشكول
صبور
ياما تحمل مني الكثير
ورأى مني الكثير
فأكتب وأكتب إلى أن تسيل دموعي
وترتاح نفسي
ومازال ذلك الدفتر صابرا
وذلك القلم منسكبا
فإليهما أوجه أرق وأجمل وأحلى ماقيل من عبارات شكر وامتنان
أقدمها وانا على يقين انها لاتكفيكما
ارجو منهما ان يسامحني اذا افرغت كل غضبي فيهما
فلا تقولوا لي يامن تطلعون على كلماتي
انهما ((الاثير)) و ((شمس الوداع))
فهما والله على ما اقول شهيد
صديقين نعم الصديقين الحميمين المخلصين
فدمتما لي ياأعظم وأوفى صديقي

الفـــــــراق

هل هو الموت ما نخشي
ام هو الفراق فراق الدنيا
فراق الاهل والاحباب
أتذكر قول الحبيب[ أحبب من شئت فإنك مفارق ]
اذن فالفراق قدرنا ،
والموت كذلك
فلا مفر منه
ومُحال ان نوقف اقدارنا
أتأمل هذه الدنيا أجدها محطات وداع وفراق ....
وكما يقولون الفراق والألم وجهان لعمله واحدة
ويوما ما سياتي الفراق
ويوما ما سنتألم علي فراق من احببنا
فكم من حبيب فارقنا
وكم من صديق غادرنا
يخطفهم الموت من أمام ناظرينا ...
وليس في يدينا شيء ...
ينزعنا من احضانهم .....
وليس في يدينا شئ ....
يذهبون ولا يعودون ...
يفارقونا ....
بغير وداع
ويتركون ورائهم ماهو اكثر إيلاما .....
الحنين
نبكيهم ونتعذب لفراقهم
نحن اليهم ثم نحاول ان ننسي بمعني اكثر دقه نتناسي
كي لا تتوقف الحياه
فهل نستطيع ان ننسي من احببنا ،
من في القلب سكنوا،
من كانوا قرة العين
صحيح ننسي الالم
ننسي الاحزان
ننسي لوعة الفراق
وتبقي لنا الذكري
ويظل الاحبه يسكنون القلوب
الفراق،،
دمعة مرة وإشتياق قاتل
الفراق،،
جرح عميق تبقى أثاره موجودة
الفراق،،
سهم قاتل
الفراق،،
ذكرى في القلب تبقى للأبد
الفراق،،
قصة ألفها القدر ومثلها البشر
الفراق،،
وداع أعمى