الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

عندما تظن بـ

عندما تظن بالاشخاص ...
---------------------------------------------------------
نتوقف هنا ...!!
وتسأل نفسك عدة أسئله ...!!
عندما نحسن الظن بالآخرين ..!!
نعطي ونعطي ولا ننتظر منهم مقابل ..!!
نرفع راية حسن النية ..!!
نتجاوز عن أخطاءهم
نســـــــــــــامح
ونجدد بهم الأمـــــــال نتعب معهم ...
ونتعب من أجلهم ...
ونتعب منهم ..!!
نظن انهم أقرب الناس لنا
ونعقد معهم صفقات الحب والأخــــوة
نتراقص طرباً بقربهم
ونبكي حزناً لبعدهم ..!!
نظنهم بمثابة المنبه الإنساني لهفواتنا ... وأخطاءنا ..!!
مثالاً للصدق وأسمى علامـــات الأخــــــاء
نظن أنهم مصدر السعادة ونبع الحنان الذي يطفئ أحزاننا
ونظنهم عطاء سخي في وحشة زمن بخيل
نظنهم أول من يقف بجانبنا لو تخلت عنا الدنيا بأسرها
يكبر الظن بهم ويكبر ....؟!
وحين تلعب الأيام لعبتها ...
يصعقنا ضعفهم ...
وتخليهم ..!!
انسحابهم ...
وبرودهــــم...!!
وتخيب بهم ظنوننـــــــا ...!!
نكتشف وقتها ...
أنهم من مرتادي الأقنعة الزائفة ...
ونكتشف (متأخرا)
... مدى طيبتنا ...
وحسن ظننا...!!
ما هو احساسك بخيبه ظنك فى من كنت تعتمد على صداقته وحبه وتتمنى ان لا تفرق بينكم الايام ابدآآ
ولكن دائمآ تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن

هناك تعليق واحد:

  1. اقتنعت بنقاءك

    وكنت أرى فيك روح الأخ الذي لم يجمعنا به رحم

    وبدأت اتنفس صدقك في كل أحاديثك

    لأنام مطمئن ..... بهدووووء

    وفي داخلي ملامحك قد رسمت بالطهر والنور

    كما أنتي



    .
    .




    لأصبح على عويل ضجيجك ...وإصرارك على تمزيق صورتك

    صديقي بحق مابيننا ,,,,, أريدك بقربي

    لأمارس حقي المشروع في صداقتنا

    ردحذف