الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

أشكو الى من

في إحدى زوايا غرفتي
وكعادتي
جالس وحدي
أشكو إلى نفسي بعد الله همومي
تسللت أناملي إلى قلمي وكشكولي
إنه كشكول ذكرياتي
وقلمي الحبيب
فهما من يملأن وحدتي
وإليهما أطلق أهاتي
وهما كاتما أسراري
فعن طريقهما
أفضفض عن نفسي
وبحبر قلمي
تنسكب همومي
على وريقات كشكول
صبور
ياما تحمل مني الكثير
ورأى مني الكثير
فأكتب وأكتب إلى أن تسيل دموعي
وترتاح نفسي
ومازال ذلك الدفتر صابرا
وذلك القلم منسكبا
فإليهما أوجه أرق وأجمل وأحلى ماقيل من عبارات شكر وامتنان
أقدمها وانا على يقين انها لاتكفيكما
ارجو منهما ان يسامحني اذا افرغت كل غضبي فيهما
فلا تقولوا لي يامن تطلعون على كلماتي
انهما ((الاثير)) و ((شمس الوداع))
فهما والله على ما اقول شهيد
صديقين نعم الصديقين الحميمين المخلصين
فدمتما لي ياأعظم وأوفى صديقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق