الاثنين، 6 يوليو 2009


قلت لها / مالذي يغريكي في ؟؟؟!

قالت / يغريني دوما أنك تقول نصف كلامك.. وتترك لي النصف الآخر 
فأرسمه كما أريد

فالغموض صفة يفقدها أغلب الرجال .. 

فحين يكون مع انثى يتجرد من كل أسلحته يسترسل في جمالها

احب ان يكون هناكَ شيء لي أنا, أزرعه في جسده .. 

لا أريد الرجل كتابا" .. انما متاهة, كلما تعمقت بها أصبح رجلا" استثنائيا"

نوع معين فقط من الرجال يدركون لغة الحواس ويجيدونها.. 

فتبهرني الحالات الخفَّية بالعشق .. وأجد نفسي في شوق من نوع خاص .. 

فأكره ملابسي الانثوية المعقدة..!! 

احب التحرر اللاملموس .. حين اطفو فوق بحر رجل يشتهي الصداقة !!! 

أتوه أنا.. فيبهرني الرجل بقوته 

ليس بقوة الجسد .. 

ولكن يستطيع الرجل التفوق من خلال.. 

القبلة ..ثمَ الضمة.. ثم اللمسة.. وأخيرا" التعرية ..! 

فقاطعتها قائلاً وأنا في قمة الدهشة والحيرة /

أتقصدين بالتعرية .. تعرية الجسد

فقالت / 
أي أحمق أنت يا سيدي حين تظن أن التعرية هي آخر الحالات الجسدية..؟؟ 

الحب فقط هو الذي يجعلك عاريا" .. وأنت بكامل أناقتك ..! 

قبلةٌ مجنونة واحدة تخترق الفضاء تبعثر الجسد بين النجوم

فلا يستطيع استعادةَ انفاسه .. 

العشق حالة توحدية يبرع اثنين في محاكاتها

وأنا أريد أن اتوحد بك يا سيدي .. 

أن أشمَ رائحة عرقكَ ممزوجة مع هواء البحر ..

أن أرتديك ثوبا لي كلما شعرت بالبرد

مهزومةٌ انا معك "دوما".. فيا لـ روعة هزائمي

أحــــــــــــــــــبــــــــــــــــــك جــــــــــــــــــــــدا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق