يغمر صدري وقلبي أنين

يداعب نفسي للبكاء

وأنا أرى أمام عيني مواجع تدمع لها نفسي وروحي

لا شيء أصبحَ في نفُوسِنا من ذلكَ العذاب

لا شيء أصبحَ يستهويها سواكَ أنتَ أيها العذاب

لا شيء أترجاه في حياتِي سوى التحلي بـِ الصبر

وإنـتهائِنا بـِ ذلك العذاب

كُلُ يومٍ نموت ونحيا موتتنا الصغيرة التي أترجى معها بداية جديدة طليقةً حرة تُعطينا الأمل لـِ أيام مُقبِلة جديده

فتبقى أُمنياتُنا هي أُمنياتُنا وليست حقيقه

وتبقى قلوبنا تشتاق إلى كُلِ كلمةٍ طيبه رقيقه

ربما هي أقدارُنا لا نعلم ما تخفيه لنا أكثر من ذلك

حتى خفقان قُلوبِنا يطارِدُ أرواحنا بـِ كُلِ خوف دون الأمان

لغةُ القلب لا يفهمُها إلا من أحس بمرارة الجرح

ونبرةُ الألمِ لايسمعُها إلا من يغني على النزف

وليس بـِ إرادتِنا أن نجلب لـِ قُلوبِنا الإنكسار

وليس بـِ إرادتنِا أن نقبل الهزيمة

نبكي دون صوت

نذرف الدمع دون أن نُبلل أهدابنا

خوفاً من الإنكسار

وحِفاظاً على عِزة النفس